يعتبر التلميذ محور التنميه التعليميه، فمن اجله تكتب المناهج وتعقد والندوات وتذلل الصعاب، لتوفير البيئه التعليميه المناسبه لتلقي دراسته.

علي الرغم من ذلك فان كثير من العوامل تسهم في تدني المستوي التعليمي للطالب وهي كالتالي:

1. النواحي النفسيه (الخجل، التردد، الخوف، الانطواء (
2. تذبذب الاستقرار الانفعالي.
3. انخفاض مستوي الذكاء.
4. فقدان الاتساق الحركي.
5. العيوب الجسديه (ضعف البصر، ضعف النطق، ضعف السمع(
6. كما ان التلميذ الذي يعيش ضمن المجتمع الخاص للدراسه، يتاثر بمن حوله فينعكس ذلك علي سلوكه التعليمي، وتظهر عنده سلوكيات سلبيه تسهم في تدني مستواه التعليمي، مثل قله اهتمام الوالدين بالابناء وعدم المحاسبه، بل ان الامر يتعدي ذلك الي الاهمال الكلي لهؤلاء الابناء، فتتدني الدافعيه عند التلاميذ للتعليم، وتزداد نسبه الغياب في الحصص بشكل ملحوظ، ليفقد التلميذ معني التعليم، وكلما قلت المتابعه ازداد التسيب، مما يؤثر سلبا علي البيت والمجتمع.
7. من المؤسف ان المعلم يضيع وقت الحصه في امور هامشيه لا علاقه لها بمجريات الدرس، فلا يسعي التلميذ نحو الموضوعات المستجده، ولا يستخدم الوسائل التعليميه المساعده.
8. كما ان هناك عوامل بيئيه تؤدي الي فشل الطلاب من اهمها عدم توفر فرص عمل في البلد التي يعيش بها الطالب، مما يتسبب ذلك في احباط الطلاب ولا يجعل لديهم الحافز علي مواصله الدارسه، اضافه الي عدم توفر اماكن للتعليم بالقرب من محل السكن.