رهبة أول يوم في العام الدراسي

أضيف بتاريخ: 30 - 09 - 2016

رهبة أول يوم في العام الدراسي

وما أثرها على الطلبة والطالبات

دائما يكون أول يوم له مذاق  خاص بالنسبة لجميع المراحل الدراسية بداية من الروضة إلى الجامعة مرورا بجميع مراحل التعليم فمنذ البداية يكون البكاء ممزوجا باللعب والمرح في مرحلة رياض الأطفال حتى يصل إلى مرحلة اكتشاف الذات مع الأصدقاء وتكوين الصداقات والعلاقات .. ولكن يظل اليوم الأول من كل عام هو مزيج من الرهبة والتفاؤل والخوف أحيانا ولكن يغلب عليه الطموح وتحقيق الذات

-فهيا بنا نتعرف على آراء الطلاب في أول يوم دراسي:

 (الطالبة الاولي)

-هل لك أن تصفي أحاسيسك ومشاعرك في اليوم الأول من العام الدراسي؟ وهل تشعرين بشيء من الرهبة؟

.  أشعر ببعض الرهبة وهذا احساس طبيعي في كل البشر

 -هل ترين في الدراسة فرصة للتحرر والحرية من قيود المنزل التقليدية؟

 لا بالعكس فهو مكان للدراسة والعلم وليس مكاناً للترفيه فالحرية بالمنزل ويجب ان أتصرف خارج المنزل بتقيد.

(الطالبة الثانية)

 -هل لك أن تصفي أحاسيسك ومشاعرك في اليوم الأول من العام الدراسي؟ وهل تشعرين بشيء من الرهبة؟

 نعم لابد من الرهبة فهو شيء جديد وتجربة جديدة ولكنه شعور رائع لدخولي في تجربة وتحقيق آمالي وطموحي وأنا بطبعي مغامرة ومجازفة.

 -هل ترين في الدراسة فرصة للتحرر والحرية من قيود المنزل التقليدية؟

. لا.. بالتأكيد لأنه مكان للدراسة وليس مكاناً للتحرر من القيود

(الطالبة الثالثة)

 هل لك أن تصفي أحاسيسك ومشاعرك في اليوم الأول من العام الدراسي؟ وهل تشعرين بشيء من الرهبة؟

 نعم أكون خائفة لأني لا أكون مهيأة للدراسة وكنت في فترة إجازة قبلها وقد آخذ بعضاً من الوقت لكي أتعايش مع جو الدراسة وقد أشعر في الأول بملل ورهبة وكسل ولكن سرعان ما سيزول كل هذا.

 هل ترين في الدراسة فرصة للتحرر والحرية من قيود المنزل التقليدية؟

 أنا بالنسبة لي لا أرى فرصة للتحرر من القيود ولكن هناك بعض الطالبات يرون مجرد طلوعهن من منزلهن حتى لو للدراسة فهو تحرر من القيود وذلك لوجود ضغط بالمنزل.

(الطالبة الرابعة) فطرحنا عليها نفس السؤالين فكان جوابها:

 لا أشعر بأي خوف بل أشعر بالاشتياق واللهفة والحماس للدراسة.-

 -لا بالتأكيد لأني أتمتع بالحرية بالمنزل ولا يوجد عندي ضغوط فلذلك أكون على طبيعتي أثناء دراستي.

الخامسة: وقالت أوراد

-بالنسبة للرهبة لا لأنه لا يعتبر مكاناً جديداً بالنسبة لي وأنا تعودت على جو الدراسة وأنا أحب جو الدراسة وأشعر بالسعادة والحماس ووجودي مع زميلاتي.

-أما بالنسبة للتحرر نعم أشعر بالحرية وذلك لاختلاطي مع زميلاتي ولتغيير المكان وهذا الجو يجعلك تشعر بالحرية والتحرر من قيود المنزل.

 

ومن هذه الأجوبة نتستنتج ان الأحساس بالرهبة يتفاوت من شخص لأخر حسب شخصيته وحبه للدراسة والقيود, وفي النهاية فبداية الدراسة نعم لها رهبتها علي الكبير قبل الصغير ويجب علي الابوين معرفة ذلك ومعرفة طرق التعامل معها وازاتها.


error: Content is protected !!