مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تستقبل وفدًا من دائرة الموارد البشرية

أضيف بتاريخ: 30 - 09 - 2016

دبي، الإمارات العربية المتحدة – ** أغسطس 2015: استقبلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر مسؤولين من دائرة الموارد البشرية لبحث سُبل التعاون مع المؤسسة وانتهى الاجتماع باتفاق الطرفين على تنظيم برامج تدريبية تخدم القصّر والأمهات.وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الطرفين على التجاوب مع “مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وحضر الاجتماع كل من، وداد المحمود، مديرة قرية العائلة؛ وهالة الأبلم، مديرة الدعم الاجتماعي؛ وعدد من المسؤولين في المؤسسة والقرية؛ ومنى بو حميد، مديرة إدارة التطوير والشراكات في دائرة الموارد البشرية؛ وعدد من مسؤولي الدائرة.

وبهذا الخصوص، أكد سعادة خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، حرص مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على استمرارية نهج المؤسسة بما يتوائم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشأن دعم كافة فئات المجتمع والاهتمام بهم، بما يسهم في بناء نموذج إماراتي رائد عالمياً في مجال رعاية الأيتام والقصّر. وتتماشى مثل هذه المبادرات والفعاليات مع مقولة سموه خلال إطلاق مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر في شهر رمضان المبارك حيث قال: دعمنا اليوم لن يكون دعماً فردياً بل عمل جماعي بمشاركة مجتمعنا الإماراتي الذي نشأ وترعرع على حب الخير والعمل به”.

ومن جهتها شكرت وداد المحمود دائرة الموارد البشرية لحرصها في دعم هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا والتي تعد جزءاً أساسياً من المجتمع الإماراتي، وأن البرامج التدريبية الخاصة بالقصّر ستمكنهم من اكتساب مهارات ومعارف جديدة ستسهم في تنمية قدراتهم الذاتية وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة الدولة والمجتمع.

يُشار إلى أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر هي المرجع الأول المعتمد للأوقاف في إمارة دبي والمخولة بالعناية بالقصّر، ومن في حكمهم (المحجور عليهم والأيتام)، حيث تعمل بشفافية تامة ووفق ضوابط ومعايير الحوكمة العالمية مما جعلها مصدر ثقة لدى المجتمع والواقفين والمؤسسات الحكومية والخاصة. كما تمارس المؤسسة أنشطتها من خلال فريق إداري عالي الكفاءة وموارد بشرية متخصصة يشكل العنصر البشري المواطن جزءاً كبيراً منها في ظل أنظمة وقوانين واضحة تمتاز بأعلى مستويات الشفافية والمصداقية، كما تلتزم المؤسسة بتقديم تقارير دورية للواقفين وأوصياء القصّر.

  • انتهى –

حول مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر:

كان ميلاد مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بإصدار القانون رقم 6 لسنة 2004 م في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم ،  ومع توسع المؤسسة في أعمالها ومهامها ، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي القانون رقم 9 لسنة 2007م بشأن تنظيم أعمال المؤسسة ، بما يكفل توفير المناخ الصالح لتحقيق المزيد من الإنجازات في تنمية أموال الوقف والقصر، ورعاية  شئونهم، وفق خطة هادفة مدروسة، ورؤية واعية ثاقبة.

الهدف الرئيسي لإنشاء مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر نبع من حرص حكومة دبي على احتضان القاصرين والعناية بأموالهم واستثمارها ورعايتهم اجتماعيا وتأهيلهم وتمكينهم وأن تكون مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر نموذجاً عالمياً يحتذى به في تنمية الوقف وتأهيل القُصّر. وفي سبيل تحقيق المؤسسة لأهدافها الإستراتيجية فإنها تحرص على احتضان الكفاءات وتوفير بيئة تزخر بالإبداع والتفوق والعمل الجماعي وذلك للارتقاء بمستوى التعاملات اليومية لتأصيل مصداقيتها في عقول وقلوب المتعاملين معها.


error: Content is protected !!