الطفل الموهوب

أضيف بتاريخ: 23 - 11 - 2017

كل طفل موهوب بطريقته الخاصة. فقد يكون نابغاً ذهنياً، لديه موهبة موسيقية أو فنية، أو لديه نعمة الرؤية الرصينة و السعيدة للحياة.

يتطلب الطفل الموهوب اهتماماً خاصاً من والديه بذات القدر كالأطفال الذين لديهم تحدٍ ذهني أو إعاقة بدنية. فالأطفال الموهوبون لديهم احتياجات يجب على والديهم أن يفوا بها.

و كما هي الحال مع جميع الأطفال يحتاج الطفل الموهوب للحب و لكن يجب أيضاً أن يكون لديه تحكم في الانتباه و الانضباط من خلال مشاركة الأبوين و التدريب على الاعتماد على الذات و الاستقلالية أكد على التعبير اللفظي المبكر و القراءة المبكرة ناقش أفكار البالغين في وجوده و عرضه للشعر و الموسيقى.

يجب أن ينظر والداً الطفل الموهوب و هو في السادسة أو أكبر في شأن العثور على شريك للعبه يكون أيضاً موهوبا ً، حتى إذا استدعى الأمر ” استحضاره ” من مسافة بعيدة. الصداقات مع أطفال آخرين من ذات العمر مهمة للغاية. و لكن بشكل خاص للطفل الموهوب الذي قد يتحول إلى الوحدة بسبب قدراته الذهنية الفائقة.

يجب على الوالدين المبادرة باصطحاب الطفل الموهوب للمتاحف و المعارض الفنية و المؤسسات التعليمية و المواقع التاريخية حيث المجموعات المتنوعة التي ربما تحفز و تعزز خلفية تعلمه.

يجب أيضاً على الوالدين أن يحرصا بشكل خاص على ألا يسكنا الطفل الذي يطرح أسئلة أحياناً لا يجب الإجابة عن الأسئلة في حد ذاتها، و لكن دع إجاباتك تكون سؤالاً ليستخلص هو الإجابة من فكره ( مما سيدعوه لاحترامك ) ثم اصطحب طفلك لمصدر ما و بين له كيف يبحث عن الإجابة بنفسه.

على الرغم من أن مجال اهتمامات الطفل الموهوب في المعتاد ذو مدى عريض و متنوع، قد لا يستطيع التركيز طويلاً على مجال واحد. شجع طفلك على الهوايات و الحرف و الأنشطة الفنية التي يمكنه العملعليها ثم اتركها لفترة حتىي عتاد استمرارية متابعته للعمل.

الاستعداد للقراءة يعتمد على النضج البصري. يميل الأطفال الصغار لبعد النظر، و عادة يصحح هذا بمفرده عند سن الخامسة أو السادسة حينما يستطيع الطفل المتوسط أن يرى الصفحة ببؤرة مركزة. و لولا هذا قد يتمكن الكثير من الأطفال من البدء في القراءة مبكراً حتى في السن الثالثة. و لكن بعض الأطفال قد ينتهي 

بهم الأمر لقصر في هذا النظر ول هذا عند سن الثالثة أو الرابعة يمكنهم التركيز على الصفحة و هكذا قد يكون طفلك موهوباً و قد يكون أيضاً لديه بعد في النظر، و لذا يجب أن تأخذ هذا في الاعتبار و أن تكون صبوراً للغاية.

تجنب الاتجاهات المباشرة أو غير المباشرة أو غير المعلنة التي تعبر عن استيائك من التخيلات و الأصالة و الأفكار الجديدة و الأسئلة غير العادية و الأصدقاء الوهميين العمليات الذهنية غير المعتادة من طفلك.

 لا تدعه يشعر بأنها سيئة أو ” مختلفة ” أو أن تثبط من عزيمته لا تضحك أبداً من طفلك و لكن اضحك معه واسع لتنمي لديه – و لديك أيضاً – روح الدعابة.

لا تجعل حياة طفلك الموهوب منظمة أكثر مما يجب و أعطه وقت فراغ لنفسه أحياناً يقلق بعض الآباء و الأمهات من تمضية الأطفال الموهوبين أوقات في مشاهدة التليفزيون أو في قراءة الكتب المصورة. لا تتوقع أن يكون أداء طفلك الموهوب على أعلى مستوى من قدراته طوال الوقت. قد يكون التليفزيون مسليا ً، و مهدئاً، و تعليمياً إذا قدمت له البرامج المنتقاة بحكمة.

احترم طفلك و معرفته التي قد تكون أحياناً أفضل من معرفتك. لا تلجأ لسلطتك باعتبارك والداً إلا في حالات الأزمات و اسمح بالحرية في المسائل غير المهمة اعط تعليمات عامة و دعه ينفذها بطريقته بدلاً من إعطائه أوامر محددة لينفذها بطريقتك أنت إن احتمالات الإثراء من هذه السياسة لا تقدر بثمن.

كلما أمكن تحدث عن أشياء متنوعة مع طفلك الموهوب و خاصة حينما يحدث تدهور في انضباطه فالأطفال الموهوبون يتقبلون الجدل المنطقي أكثر من غيرهم و في سن مبكرة عن أطفال كثيرين و غالباً يكون لديهم إحساس متطور جيد بالواجب.

خذ وقتاً لكي تبقى مع طفلك لتستمع إليه و تناقشا في الأفكار كن مثلاً طيباً و حاول العثور على البالغين من الجنسين من خارج الأسرة يستحق أن يتعرف إليهم الطفل. ادعم جهود المدرسة في التخطيط للأطفال ذوي القدرات.

احضر في مجموعات دراسية عن الأطفال الموهوبين و كون أنشطة تعاونية مع آباء آخرين و تشارك في المصادر.

 


error: Content is protected !!