لقاء مساء الإمارات والنوموفوبيا

أضيف بتاريخ: 30 - 09 - 2016

قامت الخبيرة الاسرية والمدربة الدولية هالة الابلم علي قناة الظفرة الاماراتية بعرض شيق ووافي  للنوموفوبيا  ضمن فقرات البرنامج المتميز مساء الامارات وتناول الحديث العديد من الاسئلة ورد الخبيرة هالة الابلم عليها في هذا المجال

وهذا عرض مختصر لأهم ما دار في هذا الحوار

ما هو تعريف جيل الإبهام؟

برز مفهوم ‘جيل الابهام’ للاشارة إلى الأشخاص الذين يبعثون رسائل قصيرة بلا توقف .

ما هو التعريف النفسي للنوموفوبيا؟

Nomophobia))  اختصار لـ (no-mobile-phone phobia) هي الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثمة عدم القدرة على الاتِّصال أو استقبال الاتِّصالات.

الى اي مدى اثرت التكنولوجيا الحديثة على بروز ظاهرة الأدمان على الهواتف المنتقلة؟

إن الظاهرة تفاقمت مع وصول الهواتف الذكية والعروض غير المحدودة. فكل فرد يستطيع النفاذ إلى مجموعة كبيرة من الخدمات: أين أنا؟ هل من مطاعم في الجوار؟ أشتري تذكرة القطار لنهاية عطلة الأسبوع، أحضر للسهرة، إلخ”.

ما هي الأسباب التي جعلت من الهاتف المحمول مصدر للإمان و فقدانه يسبب نوع من الخوف او الرهاب ان جاز التعبير ؟

يمكن أن نتفهم تعلق الناس بهواتفهم الذكية لأن تفاصيل حياتهم كلها مسجلة فيها. وإذا صودف أن فقدت أو تعطلت، يشعرون بأنهم منعزلون كليا عن العالم”.

  كيف يمكن رصد او معرفة اذا كان  الشخص مصاب بهذا النوع من الفوبيا ؟

قد تجد الشخص المصاب بالنوموفوبيا يتعذب احيانا ولا يمكن أن يطفئ الجهاز الخاص به كما يكون الخوف من الاستهلاك العالي لبطارية الجهاز كما يتفقد الشخص الهاتف دوما خوفا من تفويت رسالة نصية أو مكالمة فائتة أو إيميل لم يقرأ, وأشارت الدراسة إلي أنه يمكن رصد النوموفوبيا من خلال مجموعة تصرفات مثل أن يقوم الشخص بتفقد هاتفه المحمول أكثر من30 مرة يوميا, أو أن يشعر بكل بساطة أنه يستحيل الاستغناء عن هاتفه والعيش دونه.

 يتبع الأدمان على اجهزة الموبايل احساس بالإنسحاب الإجتماعي الى اي مدى يشكل هذا الإنسحاب على التنشئة النفسية و الإجتماعية للطفل ؟

 أن مشكلة إدمان وسائل التقنية لدى الأطفال كشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتطبيق التراسل الفوري “واتس آب” وغيرها قد أصبحت مؤرقة للكثير من الأهالي لما لها من تأثير كبير على صحة الطفل وسلوكه وبناء شخصيته وتفاعله في الاسرة والمجتمع.

وهنا أوجه رسالة إلى ضرورة ترشيد استخدام التقنية في المدارس وتنظيمها وضرورة تشجيع الآباء والأمهات على الحد من الوقت الذي يمضيه أبناؤهم على الإنترنت أو على هواتفهم المحمولة.

الرد او ارسال او حتى متابعة الرسائل النصية عبر شبكات التواصل الأجتماعي اصبح سمة اكيدة للتواصل الى اي مدى يؤثر هذا السلوك على الإستقرار النفسي و السلوكي؟

وقالت إن النوموفوبيا هو بالأصح ادمان علي التقنية مثلها مثل الادمان علي المخدرات أو السجائر أو أي شيء آخر ولكن هذا الإدمان ليس خطرا علي الشخص وليس سما مهلكا مثلا, لكن يمكن القول إنه تدمير  للروابط الاجتماعية بين الافراد لكن لننظر للناحية السلبية لهذا الأمر وهو أن الاستسلام لهذه الحالة قد يؤدي إلي الاستسلام لحالات ادمان اخري وذلك لأن قدرة الجسم والعقل علي التحكم بالنفس تصبح أضعف.

 

 رابط الفيديو

https://plus.google.com/116499460142202658593/posts/ZaiMyFY6kfy


error: Content is protected !!