ربما يكون لديك سبب مقنع لتغيير سلوكياتك التي تتسبب في إحساسك الدائم بالارتباك ، وتشتت الانتباه ، والابتعاد عن الطريق – أو ربما يكون لديك أسباب عديدة ، ولكن الغلبة ربما تكون في جانب أسباب عدم التغيير ، علي الأقل في الوقت الحالي .ورغم أنك قررت المضي قدما ، فإنك سرعان ما تجد نفسك تعود إلي مبارزة أفكار أخري ، فتقيم إذا ما كان يجب عليك القيام بالتغيير أم عدم القيام به .

يطلق علماء النفس علي هذا التوازن القرارات ، فإذا وجدت نفسك تفكر بهذه الطريقة ، فعليك ان تعدد أسباب التغيير في عمود واحد واسباب عدم التغيير في عمود مقابل .والأفضل أن تبحث عن شخص يقوم بهذا التمرين معك شفاهة .وإذا فازت أسباب التغيير بصورة واضحة فانت مستعد للمضي قدما .

ابن الثقة من أجل مواجهة التحديات

ضع جدولا بمناطق زمنية خالية من المقاطعات – أكثر الأوقات إنتاجا في كل يوم .أبدا بخمس عشرة دقيقة ، ثم ثلاثين دقيقة ، ثم زده إلي عدة ساعات في اليوم علي مدار شهور قليلة .

ضع جدولا بمناطق زمنية للتعامل مع المقاطعات عندما تحتاج إلي راحة من المشروعات كثيرة المطالب – لنقل عشرين دقيقة في اليوم – من أجل مراجعة الرسائل النصية ، والمكالمات الهاتفية ، والتغريدات علي مواقع تويتر ، إلخ .

ده الأشخاص المرسلين يعلموا انك حددت منطقة زمنية للرد وأنك لن تجيب علي الفور .

تدرب علي عدم النظر إلي الرسائل النصية ، او الرسائل الالكترونية وما شاببها ، عندما تكون في المنطقة الزمنية الخالية من المقاطعات .

خذ راحة لمدة خمس دقايق كا تسعين دقيقة ، بحيث تكون اكثر انتباها وتشعر بالتحكم في جدولك الزمني وفي يومك .