التدرّب على مواجهة الكارهين

أضيف بتاريخ: 10 - 03 - 2017

يحتاج الإنسان إلى أنْ يتدرب كيف يواجه مَن يكرهه ويتمنى له الشر، لا يجوز لنا أنْ نربي أحداً على الجبن.

والمجتمع يضمّ أولئك الكارهين والحاقدين والحاسدين، وأحياناً يصيب الإنسان الضرر وهو بريء، لمجرد أنّ الذي يضره يحسده على ما هو فيه، أو يكرهه لأنه أكثر نجاحاً منه، إلى غير ذلك.

والعلاقات التي تنطوي على خصومة، تواجه مشكلات عديدة، يحتاج الإنسان في الخصومة إلى أنْ يحاول أنْ ينتزع نفسه – قدر طاقته – ليرى الجوانب الأخرى التي لا يراها، كذلك الشخص الذي يرتبط بحب عنيف، يحتاج إلى أنْ ينتزع نفسه – قدر طاقته – ليرى بعقله الجوانب الأخرى التي لا يراها في محبوبه، والقدرة على انتزاع النفس من المشكلة التي تشد الإنسان إليها، ليرى المواقف كافة ناضجة واعية.

هذا الأسلوب يعين صاحبه في مواقف صعبة، أنْ يحاول أنْ يكون محايداً، لعلّه يكون قد أفلت منه شيء فيندم عليه.

.


error: Content is protected !!