أضيف بتاريخ: 08 - 02 - 2018
أضيف بتاريخ: 08 - 02 - 2018

واجتهادك، فأنت عندها شُعلةٌ مُفرحة وبهجة مُضيئة يستنير بها غيرك، فكُن سعيداً يسعد بكَ من حولك. شارك من حولك من الناس في مناسباتهم وقدّم لهُم يدَ العون لهم المساعدة التي تُدخل السرور إلى قلبهِم، فالتفريج عن كُربات الناس وتصريف هُمومهم هوَ دفعٌ لسحابة الحزن عنهم وجلب لغيث السرور إليهم. اذا كُنت ممن يسّر الله عليهم في الرزق وأنعمَ عليه بنعمة المال فقدّم لمُجتمعك مشاريع خيريّة وصدقات للمحتاجين والفقراء، أقِم حدائق للترفيه يسعد بها الأطفال الذين هُم زهرة الحياة اليانعة، فببثّ الفرحة والسرور في نفوس الأطفال يسعد أهلهُم وذووهُم وتستقيم فيهم النفس المطمئنة.